mercredi 9 novembre 2011

Solidarité avec le peuple syrien ! تضامنا مع الشعب السوري

Original: Solidaridad con el pueblo sirio

نفس المطالب من المغرب إلى البحرين : تغيير سلمي وجذري يبني ديمقراطية تأخذ بعين الاعتبار الحقوق الاجتماعية
لقد التحقت قطاعات واسعة من المجتمع السوري منذ أشهر بموجة الاحتجاجات المواطنية الحاملة لآمال انتشرت في المغرب والمشرق تحت اسم "الربيع العربي". غير أنّ الربيع السوري كان حمام دماء رهيب. لقد قتلت قوات الأمن في نظام بشار الأسد الآلاف من المتظاهرين السلميين. ولم يتردد هذا النظام في الالتجاء إلى قصف المدن والقرى. كما كان عدد الموقوفين أكثر من ذلك وتم تعذيبهم. لقد انتهكت السلطات السورية الحقوق الإنسانية الاساسية بدءا بالحق في الحياة وصولا إلى الحق في التعبير في بلاد منغلقة ومانعة للإعلام المستقلّ.
نحن، الممضين على هذا الإعلان نعبّر عن إدانتا لهذه الأعمال : لا توجد مبررات ممكنة تبرر هذه الحرب التي أعلنها النظام السوري بوضوح على شعبه مع الإفلات من العقاب.
يلتجئ النظام السوري إلى الكذب والتضليل ليبرّر قمعه الفظّ لشعبه. وكدأبها في عديد المرات لوّحت ديكتاتورية بشار الأسد من جديد بفزّاعة التقسيم الطائفي أو التطرف الإسلامي أو كذلك البديل الزائف بين سيادة الدولة وكرامتها وحقوق المواطنين وحرياتهم. ومع ذلك لا وجود في المظاهرات لأيّ مؤشر يشير إلى المراهنة على التدخل الخارجي أو يدلّ على أنّ تطلّعات المواطنين السوريين مختلفة عن تلك التطلعات التي عبّر عنها بقية المواطنين العرب في بلدانهم. إنّه مطلب واحد ومماثل يتردّد صداه من المغرب إلى البحرين : تغيير سلمي وجذري يقيم ديمقراطية سياسية حقيقية تحمي الحقوق الاجتماعية والاقتصادية لأغلبية السكان وتدعمها. إنّ موضوع الثورات العربية الجديدة سنة 2011، بما في ذلك في سوريا، هو الأمل الجماعي في أن تتمكّن الأجيال القادمة من العيش في حرية رجالا ونساء محميين بمبدإ المواطنة الكوني لا أن يعيشوا كذوات خاضعة للنهب والرعب والإذلال وعسف قادتهم.

أليست تلك هي تطلعاتنا وتطلّعات كل مجتمع؟ ومع ذلك وفي حين يدعو رجال سوريا ونساؤها إلى التضامن معهم وهو أمر ضروري ومبرّر حين يتمّ التعبير عنه من أوروبا وامريكا اللاتينية فإنّ قطاعات من اليسار الدولي التي تدافع في بلدانها عن مشاريع التحرر التي نتبناها وندعمها تفاجئنا بتقديم حجج تهدف إلى تبرير الديكتاتورية السورية ومدافعة عن نظرية التواطؤ والنمطية الايديولوجية التي لم تعد صالحة. فلا وجود لديكتاتورية "تقدمية" وعندما ندين جرائم بعض الحكومات بشكل انتقائي ونصمت عن البعض الآخر فإنّنا مهددون بالوقوع في منطق "سياسة المكيالين" التي ندينها حين يمارسها قادتنا.

ونظرا للصمت الدولي فإنّ المجتمع السوري تُرك يجابه مصيره. إنّنا نعرف جيدا القوانين التي تحكم العالم المعاصر، إنّها نفس القوانين التي تسمح لمجلس الأمن الدولي باستخدام الفيتو ضد قيام الدولة الفلسطينية وإدانة قمع النظام السوري. إنّ العرب هم ضحايا الوقاحة المركنتيلية (التجارية) التي تحكم العلاقات الدولية والتي تقيّم كل حالة على حده محددة متى يجب التدخل ومتى لا يكون التدخل مناسبا ويكون ذلك دائما وفقا للمصالح الخارجية لا لمصالح السكان المعنيين.

إنّ إدانتا هذه لا تعني أيّ طلب للتدخل العسكري الغربي ولا فرض حصار قروسطي على الشعب السوري. إنّنا نرفض بكل وضوح كما يرفض السوريون الذين يناضلون من أجل حريتهم،كل أشكال الضغط العسكري والوصاية الاستعمارية. لكنّنا نرفض القبول بعدم فعل أيّ شيء في علاقة مع ما يجري في سوريا ونرفض أن تغطى السلبية والصمت على الجرائم المرتكبة في سوريا.
 
قائمة أوائل الممضين :
سانتياغو ألبا ريكو، كارلوس فاريا، بيداد كورطبا رويز (كولمبيا) جوسيه لويس سامبادرو، سامي نائير، خافييه دي لوكاس، خوسيه كاميليو فالس لوباز (كوبا) كارلوس تايبو، جيلبارتو لوباز ريفاس (المكسيك) خافييه سادابا، غاسبار ياماثاريس، آتيليو تايبو، (الأرجنتين) تيريزا أرنغوران، جيمس شيفارد، فيس ليليانا اوليفارو (الارجنتين) فارنسيسكو فرناندز بوياي، خورخي رايشمان، انجليكا لاكاس (الارجنتين) روبارتو مونتويا، لبنى الداهش (تونس) كارلوس فرننداز ليريا، خوان كارلوس مونوديرو، أولغا رودريقاز، جون براون (بلجيكا) مانويل غارسيا فونسيكا، خوان لويس رويز جيميناس، انريك سانتياغو، اولغا لوكاس، هريرو يايو لوباز، ميغيل لاماس (بوليفيا) كارلوس البارتو رويز سوشا (كولمبيا) كارلوس سانشاز، لويس غونزالس رييس، مريديت رويز خميناس، جواكيم سامبيري راسينغ، ايغور سادابا، ايزابيل البا، خافيير برادا، بتريسيا ريفاس، لويس اليغري زاهوتيرو، انماكيلادا خيمناس مورال، البرتو موتيرو، انطونيو كرسبو، استير فيفاس، اغناسيو قوتيراز دي تيران، اليخاندرو ماجا ايغل (غواتيمالا) انخيل راميراز، راؤول غارسيا مايو، خافيير كوسو بارميو، سالفادور لوباز ارنال، انطونيو دوميناك، ميلاز فرنداز سانشيز، انا روت فيدال لونغو، ميغيل ايربان، هوما المهدي قادري، ماريا خوسيه فوانتيس ريبولو، قلاديس مارتيناز لوباز، سارة سانشاز مورينو، دولوراس نوفال منصور، فاشس دنيس كوسمو، بالوما فالفاردي، اوغستين فيلوسو سانتيستبان، سوزانا مرينو (الأرجنتين) ايستار سانز موريو، خوان انطونيو بائيزا لابات، خوليو رودريغز بووينو، كارلوس غارسيا بليزيار، ارنست غارسيا، ريكاردو غارسيا زالديفار، كارلوس غارسيا بالستروس، فرانسيسكو ألترمان، هيكتور غراد، كريستيانا رويز سيارا كورتينا، آن مارتان، بو أليماني كوستا، فرانسيسكو رويز دي بابلوس، ديثيو ماشادو فلوراس،ماريا روزا دي مادارياجا ألفاريس بريدا، خوسيه لويس لالويزا سازاتورنيل، راميلو خواكينا روكو، ميديافيلا هندي نادية، سانتياغو غونزالس فاليخو، جوم صورا استابا، انطونيو ماتيناز كاسترو، كرستينا سيسيليا غارسيا، خوسيس زانو بايون، خوسيه لويس كاريتيرو ميرامار، آرورا لايك، لوثيا ماتيناز مولينا، ماريا خوسيفا صبري بو، آنا روت فيدال، لونغو خزام حسين، غوركا لارابياتي (ايطاليا) خوسيه دياز سانشاز دي لابلانكا، طونيو هرننداز، سينفو فرننداز، لويس مارتان كابريرا (الولايات المتحدة) ماس كريستينا، جوريف ليليوس ديل الكاثار، ميكال بلانش، مارجا أولايا، لويس كارلوس غوميس بينتادو، ميهيتين كاركينوس (تركيا) فرانك غوديشو (فرنسا) سوليداد موراشو ديلغادو، فرناندو بلتران ايافادور، افجيني شلافكوف، ميغيل استرادا بريافا، بو فيلا ماريا باستور، قزافيي ماستر ماركوتيغي، مانويلا فلاديس فييتو، ايويس ايسارن سيتجا، ميلاز فرننداز سانشاز، مريا كماتشو براون، آنا غرسيا رومريو، غويارمو غارسيا دي لبوستو ميرايس، آنا أندريا لوباز سانشاز، فرانسيسكو غارسيا بيريز، مازاراسا لوتشيا آلبي، خوان مارتيناز تينورو/ لولا أرمينغول برنال، رامون بونتي فاراس، كرمان سافون ايدو، كارلوس خافيير مورينو غارسيا، جوناتام موريش، أناهي ساري. 

“Du Maroc à Bahreïn, une même revendication : un changement pacifique et radical qui instaure une démocratie prenant en compte les droits sociaux et économiques de la majorité”
Depuis des mois, de larges secteurs de la société syrienne ont rejoint la vague citoyenne porteuse d’espérance qui traverse le Maghreb et le Machrek sous le nom de «printemps arabe». Mais le  printemps syrien a tourné au bain de sang terrible. Des milliers de manifestants pacifiques ont été tués par les forces de sécurité du régime de Bachar El Assad, qui n'a pas hésité à recourir aux bombardements de villes et de villages. Un nombre encore plus élevé de personnes ont été arrêtées et systématiquement torturées. Les droits humains fondamentaux, du droit à la vie à celui d'expression, sont massivement violés par les autorités syriennes dans un pays fermé à une information indépendante.


Nous,  signataires de cette déclaration tenons à exprimer notre condamnation de ces actes : il n'y a pas de justification possible pour cette guerre que le régime syrien livre ouvertement contre son propre peuple en toute impunité.

Le régime syrien recourt au mensonge pour justifier la répression brutale de sa propre population. Comme tant d’autres fois, la dictature de Bachar El Assad agite à nouveau comme un épouvantail  le danger de la division sectaire ou du terrorisme islamique, ou encore la fausse alternative entre la souveraineté et la dignité de l'État et les droits et libertés de ses citoyens. Cependant, il n'y a aucune indication qui permette de spéculer sur une ingérence externe dans les manifestations ou de faire valoir que les aspirations des citoyens syriens seraient différentes de celles que les autres citoyens arabes expriment dans leurs pays. Du Maroc à Bahreïn c’est essentiellement une seule et même revendication : un changement pacifique et radical qui instaure une véritable démocratie politique et protège et promeuve les droits sociaux et économiques de la majorité. Le fil rouge des nouvelles révoltes arabes de 2011 - y compris en Syrie - est l'espoir collectif que les générations futures puissent grandir dans la liberté, en hommes et femmes protégés par le principe universel de la citoyenneté, et non comme des sujets soumis au pillage, à la terreur, à l'humiliation et à l’arbitraire de leurs dirigeants.


Est-ce que ce ne sont pas là nos propres aspirations, et celles de toute société ? Toutefois, de manière surprenante, alors que les hommes et des femmes de Syrie appellent à la solidarité et qu’ il semble justifié et nécessaire de la leur exprimer depuis l'Europe et l'Amérique latine,  des secteurs de la gauche internationale, qui défendent dans leurs propres pays des  projets d'émancipation auxquels nous nous identifions et que nous soutenons, alimentent des arguments visant à justifier la dictature syrienne, en se fondant sur des théories du complot et des stéréotypes idéologiques qui n’ont plus lieu d’avoir cours. Il n’y a pas de dictature "progressistes" et condamner de manière sélective les crimes de certains gouvernements  en observant le silence sur ceux d’autres nous fait courir le risque de tomber dans le même « deux poids-deux mesures » que nous dénonçons chez nos dirigeants.

Compte tenu de l'inaction internationale, la société syrienne semble abandonnée à son sort. Nous connaissons bien les règles qui régissent le monde contemporain, ce sont celles qui permettent au Conseil de sécurité de l'ONU d’opposer son  veto à la création d'un Etat palestinien et de condamner la répression du régime syrien. Les Arabes sont victimes du cynisme mercantile régissant les relations internationales, qui évalue  au cas par cas quand il convient d'intervenir et quand cela ne convient pas,  toujours en fonction d’ intérêts étrangers à ceux des populations concernées.

Notre condamnation n’implique aucune demande d’ intervention militaire occidentale ni d'imposition d'un siège médiéval contre la population syrienne. Nous rejetons ouvertement, comme le font les Syriens eux-mêmes, qui luttent pour leur liberté, toute forme de pression militaire et de tutelle coloniale. Mais nous refusons d'accepter que rien ne puisse être fait par rapport à ce qui se passe en Syrie, que la passivité et le silence couvrent  les crimes commis en Syrie.


Ramzy A. Taweel, Palestine

Premiers signataires

Santiago Alba Rico, Carlos Varea, Piedad Cordoba Ruiz (Colombie), José Luis Sampedro, Sami Naïr, Javier de Lucas, José Camilo Valls Lopez (Cuba), Carlos Taibo, Gilberto Lopez y Rivas (Mexique), Javier Sádaba, Gaspar Llamazares, Atilio Boron (Argentine), Teresa Aranguren, James Shepherd, vice-Liliana Olivero (Argentine), Francisco Fernández Buey, Jorge Reichmann, Angelica Lacs (Argentine), Roberto Montoya, Lobna Dahech (Tunisie), M. Carlos Fernández Liria, Juan Carlos Monedero, Olga Rodriguez, John Brown (Belgique), Manuel Garcia Fonseca, Juan Luis Ruiz Giménez, Enrique Santiago, Olga Lucas, Herrero Yayo Lopez, Miguel Lamas (Bolivie), Carlos Alberto Ruiz Socha (Colombie), Carlos Sanchis, Luis González Reyes, Meredith Ruiz Giménez, Joaquin Sempere Racing, Igor Sádaba, Isabel Alba, Javier Barreda, Patricia Rivas, Luis Alegre Zahonero, Inmaculada Jiménez Morell, Francisco Puche, Alberto Montero, Antonio Crespo, Esther Vivas, Ignacio Gutierrez de Teran, Alejandro Mejia Eagle (Guatemala) , Ángeles Ramírez, Raúl García Maíllo, Javier Couso Permuy, Salvador López Arnal, Antonio Domenech, Mélèze Fernández Sánchez, Ana Ruth Vidal Luengo, Miguel Urbano, Houma el-el-Mahdi Kadiri, María Jesús Fuentes Rebollo, Gladys Martinez Lopez, Sara Sánchez Moreno, Dolores Nauffal Manzur, vaches Denys Cosmo, Paloma Valverde, Agustín Velloso Santisteban, Susana Merino (Argentine), Esther Sanz Murillo, Juan Antonio Baeza Labat, Julio Rodriguez Bueno, Carlos Garcia Plusieurs, Ernest Garcia, Ricardo Garcia Zaldivar Carlos García Ballesteros , Francisco Alterman, Hector Grad, Cristina Ruiz-Sierra Cortina, Anne Martin, Beaux Alemany Costa, Francisco Ruiz De Pablos, Decio Machado Flores, Maria Rosa de Madariaga Alvarez-Prida, José Luis Lalueza Sazatornil, Ramilo Joaquina Rouco, Mediavilla Hindi Nadia, Santiago Gonzalez Vallejo, Jaume Saura Estapà, Antonio Martinez Castro, Cristina Cecilia Garcia, Jésus Zanon Bayon, Jose Luis Carretero Miramar, Aurora Lake, Lucia Martinez Molina, Maria Josefa Sabri Pau, Ana Ruth Vidal Luengo, Khzam Hussein, Gorka Larrabeiti (Italie) José Diaz Sanchez de la Blanca, Toño Hernández, Sinfo Fernandez, Luis Martin-Cabrera (Etats-Unis), Mas Cristina, Josep Lluís del Alcazar, Miquel Blanch, Marga Olalla, Luis Carlos Gómez-Pintado, Muhittin karkinos (Turquie), Franck Gaudichaud (France), Soledad Moracho Delgado, Fernando Beltran Llavador, Evgeny A. Shlevkov, Miguel Estrada Brieva, Pau Vila Maria Pastor, Xavier Mestre Marcotegui, Manuela Valades Feito, Lluís Isern Sitjà, Mélèze Fernández Sánchez, Maria Camacho Brown, Ana Garcia Romero, Guillermo Garcia del Busto Miralles, Ana Andrea López Sánchez, Francisco García Pérez, Mazarrasa Lucía Albe, Joan Martínez Tenorio, Lola Armengol Bernal, Ramon Puntí Farres, Carmen Safont Edo, Carlos Javier Moreno Garcia, F. Jónatham Moriche, Anahí Seri



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire